زينب المرحوم، وحدة الإعلام
تصوير: جاسم الابيض 

اختتمت وحدة التدريب والتوظيف في جمعية تاروت الخيرية المرحلة الأولى من البرنامج التنموي (توظيف مبتدئ بالتدريب) بالتعاون مع شركة سندان الدولية، والذي أقيم خلال يومي الخميس 25 أبريل والأحد 28 أبريل 2024م في روضة تاروت النموذجية بتقدم أعداد كبيرة من الباحثين عن العمل، 

وذكر عضو مجلس الإدارة الأستاذ حسين الصفار أن ما يميز البرنامج التنموي هو أنه برنامج متكامل يحصل فيه المتقدم على فرصة التدريب وينتهي بالتوظيف، وقد لاقى إقبالاً كبيراً للتسجيل فيه منذ الإعلان عنه، حيث بلغ عدد المتقدمين أكثر من 500 متقدم، كما تم إجراء المقابلة لـ أكثر من 200 متقدم، وقد بلغ عدد المقبولين في البرنامج 54 متقدماً حتى الآن. 

وقال عضو مجلس الإدارة المهندس عبد الغفور الدبيسي إن الهدف من البرنامج في مرحلته الأولى استقطاب عدد من الشباب الباحثين عن فرص العمل وبالخصوص من الأسر المستفيدة المسجلة في الجمعية لوظيفة فني سقالات في شركة سندان الدولية، وسوف يطرح البرنامج في مراحله القادمة تخصصات أخرى بإذن الله.   

وأكد الدبيسي أن البرنامج مهم جداً لأنه يوفر فرصة للشباب بالخصوص من الأسر المستفيدة للوصول إلى الاستقلالية والقدرة على إعالة أسرهم، وهذا هو الجانب التنموي الكبير الذي نعمل من أجله، علماً أننا نسعى في مجلس الإدارة لكسب مثل هذه البرامج التنموية التي تساهم في تدريب وتأهيل الشباب لمتطلبات سوق العمل.

وأشاد مساعد رئيس قسم السقالات في شركة سندان الدولية الأستاذ خالد العبيد بالشراكة الثلاثية ما بين جمعية تاروت الخيرية وشركة سندان الدولية ومعهد التقنيات الصناعية العالي للتدريب بالدمام، وأكد على أن هذا البرنامج التنموي يعد من أفضل البرامج الموجودة في سوق العمل فهو يشمل (تأهيل وتدريب وتوظيف).

كما أشاد المدير التنفيذي محمد آل حبيب بدور وحدة التدريب والتوظيف وحرصها على المتابعة المستمرة للتعرف على احتياجات سوق العمل والتنسيق المباشر مع المؤسسات والشركات ذات العلاقة، وتفعيل برنامج الشراكة المجتمعية بين إدارة الجمعية وممثلي ومنسقي المؤسسات الأهلية.

ودعى آل حبيب أبناء المجتمع للاطلاع أولا بأول ومتابعة حسابات التواصل الاجتماعي للتعرف على الجديد من الفرص المتاحة للتدريب والتوظيف.

ووجه رئيس مجلس الإدارة الأستاذ زهير الوحيد شكره إلى شركة سندان الدولية ومعهد التقنيات الصناعية العالي للتدريب لتعاونهم في توفير فرص للتدريب والتوظيف لأبناء الوطن وبالخصوص أبناء الأسر المستفيدة، وتأهيلهم للوصول إلى الاستقلالية المالية. 

وقدم الوحيد دعوته للجمعيات الخيرية في محافظة القطيف للاستفادة من البرنامج لتأهيل وتدريب أبناء الوطن بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل في الوقت الحالي.